ظهر جونسون وهو يمسك قناعه بيد وبعض الأوراق باليد الأخرى على الرغم من أن بايدن ووزيرتا الخارجية ليز تروس وكمالا هاريس، ومسؤولين آخرين كانوا موجودين في الغرفة وهم يضعون القناع.
وأكد موقع "indy100"، أن جونسون كان يحاول تأمين صفقة تجارية مع الولايات المتحدة خلال الجلسة، لكن بايدن علق على تلك الصفقة يوم الثلاثاء الماضي: "سيتعين علينا العمل على خلق شعور بأن ذلك قد لا يكون كالسير في الحديقة (تعبيرا عن عدم سهولة إنجازها) كما كان جونسون يأمل".
ومع ذلك، وجد الطرفان أرضية مشتركة للحوار في مجالات أخرى كاتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن تغير المناخ وتبادل الأصول العسكرية والاستخباراتية.
تناول الطرفان أيضًا ملف الحفاظ على السلام في أيرلندا الشمالية، بحسب الموقع.
تساءل بعض المغردين عن سبب كونه الشخص الوحيد الذي لم يرتد قناعًا، فكتب أحد المغردين: "هل يمكنك أن تطلب من بوريس جونسون شرح سبب شعوره أنه من المقبول أن يكون الشخص الوحيد في الغرفة الذي لا يرتدي قناعا؟".
وكتب مغرد آخر: "إنه أمر بالغ الأهمية أن جونسون كان الشخص الوحيد في الغرفة الذي لا يرتدي قناعًا".