وأجرت القناة العبرية الـ13 حوارا مع غانتس، أكدت من خلاله أن تصريحه يأتي تعليقا على خطاب الرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي منح خلاله إسرائيل مهلة لمدة عام واحد فقط، للانسحاب من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن استمرار الرئيس أبو مازن في الدعوة إلى حل سياسي لهو أمر جيد، لكنه أصدر إنذارا وتسلق شجرة سيصعب النزول منها، وبأن الطريقة الوحيدة للتعاطي مع الأمر الواقع في البلاد، هي تطوير الأمن وتعزيز الاقتصاد وتقوية حكم السلطة الفلسطينية.
وشدد بيني غانتس على أنه من الممكن عقد لقاء جديد مع الرئيس الفلسطيني، ويأتي على خلفية أغراض أمنية من أجل ضمان الاستقرار على الأرض، وذلك ردا على سؤال القناة العبرية حيال لقاءهما الأخير في المقاطعة برام الله، نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
وأبدى الرئيس الفلسطيني في كلمة له بثت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعداده من أجل العمل على ترسيم الحدود، محذرا إسرائيل في حال عدم الانسحاب من هذه الأراضي خلال الفترة الزمنية المذكورة بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية.
وقال الرئيس عباس: "لم نرفض أي اتفاق جدي للسلام مع إسرائيل"، معتبرا أن سياسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة "فشلت في محاسبة إسرائيل"، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الرباعية الدولية فقط.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار فلسطين الآن عبر سبوتنيك.