وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد أنه "من المحتمل أن يكون الضابط والجندي اللذين أصيببا بالعملية في الضفة الغربية قد أصابتهما أيضا رصاصات من رفاقهم، وفقا لتحقيق الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط ومجند ضمن قواته بجروح خطيرة، خلال حملة اعتقالات نفذها الجيش في بلدة بروقين قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية الليلة الماضية.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر": أصيب الليلة الماضية ضابط وجندي بجروح خطيرة نتيجة اشتباك مع مخرب في إطار نشاط مشترك لجيش الدفاع والشاباك (جهاز الأمن العام) في قرية بروقين ضد نشطاء ينتمون الى خلية عسكرية لحماس خططت لتنفيذ عملية إرهابية".
وأفاد الجيش أنه تم نقل المصابين عبر إحدى مروحياته إلى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج.
في سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن حملة الاعتقالات التي نفذها الجيش الليلة الماضية قرب جنين وفي منطقة رام الله، حالت دون تنفيذ "هجمات إرهابية" ضد إسرائيل.
وأضاف أن الحديث يدور عن "هجمات كان من الممكن أن تمتد الى القدس ونتانيا وتل أبيب والعفولة وأي مكان آخر".
ووصف العملية بـ "الإنجاز الاستخباري"، وقال إنها تمت من خلال تعاون استثنائي بين الجيش والشاباك ووحدة "يمام" الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 4 فلسطينين خلال حملة اعتقالات ليلية في قرية بدو شمال غرب القدس وقرية بروقين، 3 منهم من حركة "حماس"، والرابع من "الجهاد الإسلامي".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اعتقل الجيش أيضا خلال العملية أكثر من 20 فلسطينيا، وتم مصادرة 5 قطع سلاح.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك