نقلت وكالة "الأناضول"، صباح اليوم الأحد، عن الجبهة عبر بيان لها، رفضها لجميع الدعوات المنادية بضرورة تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، مؤكدة موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح بيان الجبهة التركمانية العراقية أن ممثلين عن بعض العشائر في مدينة أربيل، يرفضون بشكل قاطع اجتماعات التطبيع مع إسرائيل.
وكانت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق قد أعلنت، مساء أمس السبت، أن مؤتمر السلام، أو ما يطلق عليه اسم "مؤتمر التطبيع" الذي عقد في أربيل، الجمعة الماضية، تم دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم.
وعقد، أول أمس الجمعة، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، مؤتمر "السلام" أو التطبيع، الذي نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعيا إلى تطبيع العلاقات مع وإسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه في العراق.
بدورها، سارعت رئاسة الجمهورية العراقية إلى إعلان رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
ومساء أول أمس الجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نحو 300 من زعماء القبائل العراقيين دعوا لأول مرة علانية إلى التطبيع مع إسرائيل.
وقالت القناة 12: "طالب القادة، بمن فيهم زعيم أكبر اتحاد عشائري في الشرق الأوسط - عشائر شمر - وجنرالات سابقين في الجيش العراقي، بانضمام العراق إلى "اتفاقيات أبراهام" الموقعة من دولتي الإمارات والبحرين قبل عام".
وأضافت: "استضاف المؤتمر، الذي تم بثه مباشرة على عدة شبكات اجتماعية، من بين آخرين، حمي بيريز، نجل الرئيس الإسرائيلي الراحل ورئيس الوزراء شيمون بيريز، الذي تحدث بالعبرية عن الحاجة إلى إقامة علاقات سلام".
ولا ترتبط إسرائيل والعراق بعلاقات دبلوماسية، وفي أوائل عام 1991 أطلق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين 43 صاروخا، تجاه إسرائيل، سقط معظمها على مدينة تل أبيب وأسفرت عن مقتل 14 إسرائيليا وإصابة 229 آخرين، وقام 222 إسرائيليا بحقن أنفسهم بمادة الأتروبين تحسبا لإطلاق صدام أسلحة كيميائية في هجماته، بحسب تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية مطلع العام الجاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العراق الآن عبر سبوتنيك.