وأوضح في حديثه مع راديو سبوتنيك، أن واشنطن "لا تزال تتحدث عن عدم إعطاء ضمانات في تنفيذ الاتفاق، والنقاط المتعلقة برفع الحظر المفروض على طهران، بالإضافة إلى موضوع الأرصدة المالية وغيرها من العقد التي تعرقل التوصل لحل في الملف النووي".
وذكر أن إيران "لديها موقف واضح وهو العودة الكاملة من قبل الأوروبيين والأمريكيين وهي في المقابل مستعدة للعودة عن تقليص التزاماتها في ظل الحكومة الإيرانية الجديدة".
ولفت إلى أن الحكومة الجديدة في إيران "ستشكل فريقا جديدا لدراسة الملفات السابقة في الفترة القادمة، والتي ربما تستغرق شهرين ولكن بآلية جديدة وفترة زمنية معينة".
وشدد على أن كل الأطراف "ليس مطلوبا منها تقديم تنازلات"، مشيرا إلى أن المطلوب فقط من الأطراف هو العودة للاتفاق النووي والالتزام به.
وأوضح أن "إيران أعلنت أنه في حال عادت الولايات المتحدة للاتفاق ورفعت العقوبات والتزم الأوروبيون بتعهداتهم فإن طهران ستلتزم بالاتفاق النووي هي الآخرى".
وأشار إلى أن "إيران لم تعد بحاجة إلى الاتفاق النووي، وأن الطرف الآخر هو من بحاجة إليه، مرجعا ذلك إلى أن "طهران حققت مكتسبات من خلال الاتفاق وهو الاعتراف الدولي بشرعية البرنامج النووي الإيراني السلمي".
وكانت تقارير إعلامية لموقع الشرق قد أكدت أن أمريكا لا تملك خطة بديلة في حال فشل الاتفاق النووي مع إيران، حيث نقل عن مصادر أن مباحثات الخارجية الأمريكية مع مسؤوليين خليجيين أثبتت عدم وجود خطة بديلة لدى أمريكا بشأن إيران إذا لم تعد للاتفاق النووي.
يشار إلى أن محادثات فيينا التي كانت قد بدأت أبريل/ نيسان الماضي بين امريكا وإيران بمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، كانت قد توقفت عند الجولة السادسة منها.
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك