وحسب البيان، قدم الوفد الحكومي، خلال الاجتماع عددا من المقترحات لحل قضية شرق السودان شملت فتح الموانئ والطريق القومي، كما اقترح قيام مؤتمر جامع لأهل شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة وأهل شرق السودان.
وتصاعدت وتيرة الأحداث منذ أيام في ولايات شرق السودان، على خلفية إعلان قبائل البجا، إغلاق بعض المرافق الاستراتيجية والحيوية في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت القبائل البيجاوية، في بيان نشر على حساب إعلام المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، إغلاق الخط الناقل للبنزين من منطقة هيا، الواقعة شرقي السودان إلى العاصمة الخرطوم، كما أعلنت رفع حظر رحلات الطيران جزئيا إلى مطار بورتسودان أمام الحالات الإنسانية الطارئة لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من أمس الجمعة.
وقال مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان، في بيان، إن وقف صادرات النفط "سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة"، وقدر الأضرار المحتملة للتوقف المطول بأكثر من مليار دولار.
من جانبه، قال عضو مجلس السيادة السوداني، الصديق تاور، في مقابلة مع "سبوتنيك" إن التصعيد من جانب المحتجين في شرق البلاد "غريب ومفتعل"، مؤكدا أنه لا يستبعد ضلوع أطراف خارجية وداخلية في تلك الأزمة.
وأضاف تاور: "مازلنا ندعوهم للتفاوض حتى بعد أن خرج الاحتجاج عن السلمية ووصل إلى مرحلة تخريب الاقتصاد عن طريق تعطيل الميناء وخط الأنابيب الناقل والمطار، هذا يمثل نهج جديد في الممارسة السياسية وغير مقبول في كل الأحوال".
طالع أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك.