وأضافت أن "إيران لم تسمح بحدوث ذلك في ورشة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع شركة تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في مدينة كرج"، مؤكدة أن "المدير العام للوكالة رفائيل جروسي شدد على أن قرار إيران عدم السماح بدخول ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي يتناقض مع الشروط المتفق عليها للبيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر الماضي".
وكان وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، أعلن يوم الجمعة الماضي، أن إيران ستعود قريبا إلى مفاوضات فيينا حول خطة العمل الشاملة المشتركة. وقال عبد اللهيان للصحفيين: "لم نشهد خلال الأشهر الماضية ولو جزءا بسيطا من الخطوات الإيجابية من الإدارة الأمريكية".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته أمام الجمعية في وقت سابق إن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وأضاف أن أمريكا على استعداد للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي إذا فعلت إيران الشيء نفسه.
وجرت في العاصمة النمساوية فيينا، بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، 6 جولات من المفاوضات، بين طهران والدول المعنية بالاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ أيار/مايو عام 2018، حينما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده بصورة أحادية من الاتفاق الذي جرى توقيعه في 2015 بين إيران من جهة وبين مجموعة 5 زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).
وطلبت إيران تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي لحين تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع آب/أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف المفاوضات حتى الآن.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك.