وأمضى بايدن عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، حسبما نشرت شبكة "سي إن بي إس"، حيث لم يتوقع من ستكون له الغلبة في الانتخابات البرلمانية إلى أن عاد إلى واشنتطن العاصمة، وقال بايدن إن النتائج "متينة" حينما أبلغ أن الأفضلية للحزب الاشتراكي الديمقراطي للتفوق على تحالف أنغيلا ميركل المحافظ.
وتشمل القضايا توقيع الولايات المتحدة على معاهدة دفاع مع أستراليا، والانسحاب الصعب لكلا البلدين من أفغانستان، كما لم تمنح الولايات المتحدة تأشيرات للمسافرين الأوروبيين لدخول أراضيها هذا الصيف، على الرغم من فتح الاتحاد الأوروبي الأبواب أمام الزوار الأمريكيين في يونيو/حزيران المنصرم.
كما عارضت الولايات المتحدة أيضًا صفقة ألمانيا مع شركة الطاقة الروسية غازبروم بخصوص مد خط أنابيب متكامل، حيث ينتظر موافقة الجهات الرسمية الألمانية.
ويذكر أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد فاز بأغلبية الأصوات بنسبة 25.7 بالمئة حسب نتائج الفرز، وجاءت كتلة المحافظين المكونة من حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "الاتحاد الديمقراطي المسيحي". وتأتي الانتخابات في وقت تشهد به العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة توتراً غير مسبوق، وسيتعين على الحكومة الألمانية المقبلة العمل عن كثب مع إدارة بايدن إذا أراد الجانبان تهدئة الأجواء.