القاهرة - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الجزائري، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: "نؤكد على دعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره... ونطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الصحراوي".
وأوضح لعمامرة أن من حق الشعب تنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير مصيره، متابعا: "لا يمكن أن يظل إلى الأبد رهينة لتعنت دولة محتلة أخففت مرارا بالتزاماتها".
كما أعلن الوزير الجزائري عن تأييد بلاده قرار قمة السلم والأمن الأفريقي الذي يقضي بإطلاق مفاوضات مباشرة بين المغرب والشعب الصحراوي، موضحا ."نفس المبدأ الذي تتبناه الجزائر والتي تسعى دوما بصفتها بلدا جارا ومراقبا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتكون مصدرا للسلم والأمن والاستقرار
وكان لعمامرة أعلن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهما الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية".
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص، كما أن الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.
ومثلما تدعم الجزائر حركة البوليساريو التي تقاتل لانفصال الصحراء عن المغرب، تدعم المغرب "حركة استقلال منطقة القبائل" في مطالبتها بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وهو ما تعتبره الجزائر أمرا بالغ الخطورة.