وفيما نقلت جريدة هسبريس المغربية الخبر، معللة أن المحكمة استدعت وزيرة الخارجية للتحقيق في "تزوير جواز سفر زعيم جبهة البوليساريو، أثناء وصوله إلى الأراضي الإسبانية"، تؤكد وسائل إعلام إسبانية أن غالي مواطن إسباني منذ العام 2004م.
فوفقا لصحيفة إلبايس الإسبانية، فإن هناك ملفا يمنح الجنسية الإسبانية لغالي، مؤرخ في الـ 10 من ديسمبر/ كانون الأول من العام 2004، حيث أصدر القاضي المسؤول عن السجل المدني لفالنسيا أمرًا بتسجيل الجنسية الإسبانية الأصلية لـ غالي سيدي مصطفى عبد الجليل، المعروف باسم غالي سيدي مصطفى سيدي محمد ، والمولود في السمارة، في "الصحراء الإسبانية" في 16 أغسطس/آب 1948.
وتُمنح الجنسية تطبيقاً للمادة 18 من القانون المدني، والتي تسمح لمن مارسها لمدة 10 سنوات بتوحيدها، حيث اعتبر القاضي أن غالي لم تتح له الفرصة للاستفادة من المرسوم الذي منح سكان المستعمرة السابقة، في أغسطس 1976، فترة سنة واحدة فقط لاختيار الجنسية الإسبانية، حيث أقام في الصحراء.
وحسب القرار فقد حصل غالي وهو مواطن إسباني بالفعل، في عام 2006 على "دي إن آي"، والذي جدده في عام 2016 وهو ساري المفعول.
وفيما ترى الصحف الإسبانية تلك الرواية، فإن الصحيفة المغربية تؤكد أن "مدير ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة قد اعترف بأن آرانتشا غونزاليس لايا هي التي أمرته بترتيب عملية استقبال إبراهيم غالي".
وكان استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو قد تسبب في أزمة دبلوماسية كبيرة بينها وبين الربطا، تم على إثرها سحب السفراء، وإلغاء عدد من الاتفاقات الأمنية المتعلقة بالحدود والهجرة، وأقيلت بعدها وزيرة الخارجية الإسبانية، فيما ترشح أخبار خلال الفترة الأخيرة عن اتصالات سرية لمحاولة إعادة العلاقات بين الجارتين.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك