وبحسب تصريحات نقلتها "رويترز" عن أمينو جوبير، عضو برلمان ولاية سوكوتو، فقد تم العثور على 17 جثة، يوم الأحد، وعثر على خمسة آخرين يوم الاثنين.
وقال إن 14 جثة كانوا لجنود، وخمسة من رجال الشرطة وثلاثة من أفراد ميليشيا الدفاع عن النفس.
وكان الجيش النيجيري قد اعترف، في وقت سابق، بتكبده خسائر على يد تنظيم داعش، (محظور في روسيا ودول كثيرة)، فيما أكد أن جنوده صدوا هجوما لمقاتلي التنظيم في غرب أفريقيا وقتلوا عددا منهم.
ويقول أمينو جوبر ومصدر أمني إن المهاجمين لا ينتمون إلى الجماعة المنشقة عن بوكو حرام، مكتفين بتصنيفهم على أنهم "قطاع طرق".
من جانبها، أفادت سلطات ولاية كادونا بمقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا في الهجوم على قرية ماداماي، بينما قال شاهد عيان إنه أحصى 44 جثة في المشرحة المحلية، فيما أشار آخرون إلى نحو ثلاثين جثة، كلها تعود لضحايا تم التعرف عليهم في ماداماي وأبوم.
وأفادت السلطات في بيانها الرسمي أن القوات الأمنية استهدفت من قبل مسلحين عندما وصلوا إلى مكان الهجوم، مما أدى إلى هزيمتهم.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك