وقال علييف في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية
"حين سمعنا بذلك تواصلنا مع موسكو فورا، وعلمنا أن هذا البيان المنشور في الصحافة الأرمينية لا يعكس الحقيقة، ولم يصرح وزير الدفاع الروسي بتلك التصريحات".
وأضاف "لم يكن الموضوع إلا دعاية إعلامية أرمينية، لقد أبلغتنا روسيا رسميا بعدم وجود مثل هذه الخطة".
ولفت إلى أن "اللوبي الأرميني الناشط في روسيا يسعى لإحداث شرخ في العلاقات بين روسيا وأذربيجان، إلا أن هذه السياسة خاطئة لأن العلاقات عالية بما فيه الكفاية كما أن الجانبين يناقشان جميع القضايا بصراحة"، وأكد أن العلاقات مع موسكو "لا يتخللها أي مشكلة أو قضايا ملحة".
وقيّم علييف نشاط قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ "بشكل إيجابي"، مضيفا "بالطبع هناك قضايا لسنا راضين عنها ولدينا شكاوى واعتراضات، ولكن ونتيجة لجهودنا الدبلوماسية تقترب هذه العملية من نهايتها".
وأشار إلى أن "كبار المسؤولين الروس أكدوا مرارا في تصريحاتهم أن قره باغ أرض أذربيجانية" متابعا "في هذه الحالة، يجب على الجنود الذين يخدمون هناك أيضًا تنفيذ أنشطتهم وفقًا لذلك".
يذكر أن الحرب بين أذربيجان وأرمينيا استمرت ستة أسابيع وأسفرت عن أكثر من 6500 قتيل، وانتهت بتكبد أرمينيا هزيمة عسكرية بعدما أُرغمت على التخلي عن أراض شاسعة لصالح أذربيجان بموجب قرار وقف إطلاق نار تمّ التفاوض بشأنه برعاية موسكو.
إلا أن التوترات بقيت شديدة بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين الواقعتين في القوقاز وتندلع بشكل منتظم اشتباكات على حدودهما المشتركة، ما يثير خشية من تجدد النزاع.