ونقلت وكالة إرنا عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله خلال زيارة لموسكو إن
"الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش هناك".
وأضاف "سنتحدث اليوم مع الجانب الروسي كعضو في مجموعة 4+1 حول الاتفاق النووی الایراني".
وقالت الولايات المتحدة أمس الاثنين إن على إيران التوقف عن منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من دخول ورشة لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي على النحو المتفق عليه قبل أسبوعين وإلا ستواجه ردا دبلوماسيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصادر لم تسمها أن أمريكا لا تملك خطة بديلة في حال فشل الاتفاق النووي مع إيران.
وأفادت التقارير أن مباحثات الخارجية الأمريكية مع مسؤوليين خليجيين أثبتت عدم وجود خطة بديلة لدى أمريكا بشأن إيران إذا لم تعد للاتفاق النووي.
وقد شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متبادلة حول استئناف مفاوضات الاتفاق النووي التي تحتضنها العاصمة النمساوية فيينا.
وجرت في العاصمة النمساوية فيينا، بين شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، 6 جولات من المفاوضات، بين طهران والدول المعنية بالاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ مايو/أيار عام 2018.
وطلبت إيران تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي لحين تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع آب/ أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف المفاوضات حتى الآن.
لكن وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، أعلن أن طهران ستعود قريبا إلى مفاوضات فيينا حول خطة العمل الشاملة المشتركة.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك.