وقال عبد الحميد في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية إنه يتمنى التحسن في وقت قريب، حيث أنه عرضت عليه أعمالا كثيرة واضطر لتأجيلها حتى يتعافى بشكل كلي.
وأضاف في حديثه أن مهنة التمثيل سواء على المسرح أو التليفزيون، شاقة وتحتاج إلى مجهود كبير، ولذلك لا يمكنه المشاركة في ظل تعبه الراهن، حتى لا يتحول لشخص "مزعج" يوتر الأجواء.
وأشار إلى أن مسيرته المهنية أثمرت له حب الناس، مضيفا أن هذا هو الشيء الذي لطالما طلبه من الله إلى جانب الصحة وراحة البال، حيث يعتبر هذه الأمور بمثابة الكنز والتاج على الرأس.
وحول حالة الاكتئاب التي أصيب بها، قال الفنان المصري إنها أمر شائع قد يتعرض له أي إنسان طبيعي، والفيصل هو أن يتمكن من تجاوزها دون أن تتحول إلى مرض.
وختم حديثه بالقول إنه يعمل على مشروع مسرحية للمسرح القومي بالتعاون مع المخرج ناصر عبد المنعم، مشيرا إلى أنه يتهيأ كي يكون في أحسن صورة ممكنة.
أشارت تقارير صحفية مصرية في وقت سابق إلى إصابة الفنان عبد الحميد توفيق بانزلاق غضروفي، الأمر الذي دفعه إلى الراحة وإجراء جلسات علاج طبيعي، لكن التحسن كان بطيئا نوعا ما.