بنغازي – سبوتنيك. ومن المقرر أن يتخلل المهرجان العديد من العروض الفنية المختلفة، بجانب إبراز الصناعات التقليدية التي تتميز بها ليبيا.
في هذا الإطار، التقت وكالة "سبوتنيك" مع مدير مكتب السياحة في بلدية شحات، عيسى محمد عيسى، ليتحدث عن المهرجان واستعدادهم للفعالية.
قال عيسى، "انطلق اليوم مهرجان شحات السياحي من أمام بلدية شحات حتى المنطقة الأثرية التي يقام عليها المهرجان على تمام الساعة السادسة مساء اليوم، وشارك في الانطلاقة فوج كشافي شحات والأندية الرياضية ونادى الفروسية والفرقة الموسيقية التابعة لمعهد تدريب الشرطة قرنادة، وكذلك فرق غات والجبل الأخضر وفرقة الزمن الجميل وفرقة هون وأهلي مدينة شحات".
وأضاف عيسى أن: "هناك معارض داخل المسرح الذي يقام عليه المهرجان، منها معرض للصناعات التقليدية ومعرض للوحات الفنية ومعرض للزي الشعبي ومعرض خاص للنحل ومعرض للمصورين الفوتوغرافيين ومعرض للخشب ومعرض للموروث الشعبي ومعرض للورود في الليل لتنطلق الفرق في إحياء السهرة".
وحول المشاركين في هذا المهرجان، وهل ستكون هناك مشاركات من الجاليات أو بعض الفرق العربية، أكد عيسى على أن "الفرق المشاركة محلية، وتمثل جميع أقاليم ليبيا من برقة وفزان وطرابلس والدعوة عامة للجميع"، مضيفاً، "كنا نتمنى من الوفد الإيطالي الذي زار مدينة شحات الأيام الماضية المشاركة معنا، لكنه اعتذر لضيق الوقت وغادر".
وأشار مدير مكتب السياحة في بلدية شحات الليبية إلى أن "التحضيرات لفعاليات هذا العرس السياحي شملت الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، والذي يصادف السابع والعشرين من الشهر، وقمنا بالاحتفال ليلة الأمس. وتخلل الاحتفال بعض الكلمات من الشخصيات الاعتبارية والمسؤولة بمدينة شحات، وتكريم بعض الشخصيات التي قدمت الكثير للسياحة، منهم من توفاه الله ومنهم من لا زال على قيد الحياة. وكانت بادرة طيبة". وأيضا عرضت بعض الأفلام الوثائقية والأماكن السياحة والأثرية. وكان عنوان هذا المهرجان قورينا إشراقة شمس".
وأوضح أنه "إذا توفرت الإمكانيات، سيقام المهرجان بشكل سنوي، وستكون شحات وجهة سياحية لوجود جميع عوامل الجذب السياحي لديها، وهى آثار وجبال وغابات وبحيرات وشلالات وبحار ومناخ معتدل".
وفيما يتعلق بأهمية المدينة الأثرية وما تتعرض له بحسب تقارير محلية من اعتداءات من المواطنين وبناء عشوائي في أماكن تعتبر داخل المنطقة الأثرية، علق عيسى، "نعم هناك بناء عشوائي، ولكن هذا اختصاص مصلحة الآثار وليس السياحة. نحن كمكتب السياحة نوثق فقط لم يحدث".
وأوضح أن "وزارة السياحة الليبية لديها خطط كثيرة من خبراء مختصين في الترميم، ولكان لا حياة لمن تنادي، وأما الاعتداءات فليست كثيرة؛ أماكن قليلة خارج الحرم الأثري هي التي تعرضت للتدمير والسرقة".
وتابع "مدينة شحات، وخاصة المدينة الأثرية، تتميز بالسحر والجمال والأساطير، وسوف تكون قبلة للسياح بإذن الله"، مضيفا، "السياحة أعتبرها البترول البديل أو البترول الثاني في ليبيا، كما نتمنى من الجهات المسؤولة الاهتمام الفعلي والجدي بقطاع السياحة".