وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "ندين الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، التي تقوض جهود استقرار الوضع في سوريا والمنطقة ككل".
ووفقا لنيبينزيا، فإن الإرهابيين في إدلب يحاولون الاستفادة من حالة عدم الاستقرار في جنوب سوريا.
وأشار إلى تسجيل أكثر من 760 هجوماً على مواقع للقوات الحكومية، خلال الشهر الماضي وحده، مما أسفر عن إصابة عشرات الجنود السوريين.
وقال إن "الأوضاع تتدهور في مناطق العمليات التركية شمالي سوريا، وكذلك عبر الفرات على خلفية استمرار الاشتباكات بين الأكراد والتشكيلات الموالية لتركيا والقبائل العربية".
وتابع: "نتطلع إلى الاستئناف المبكر للحوار السوري المباشر في جنيف".
وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "من الضروري أن تظل هذه العملية ظاهرة وأن يتم تنفيذها من قبل السوريين أنفسهم، دون تدخل خارجي ودون فرض مواعيد نهائية مصطنعة وبوساطة أممية محايدة".
وبحسب نيبينزيا، فإن الخبرات من الفترة السابقة، أظهرت أنه "من الخطأ إحاطة المفاوضات بمتطلبات مصطنعة".
وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو تنطلق من فرضية أن إحلال السلام والأمن على المدى الطويل في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاستعادة الكاملة لسيادة البلاد ووحدة أراضيها، وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي وبعد الهزيمة النهائية للإرهابيين. .
هذا وطالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، في الـ3 من الشهر الجاري، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.
وتشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية تقول إنها تابعة لفصائل موالية لإيران في مناطق عدة في سوريا، وذلك فيما تكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.