القاهرة- سبوتنيك . قالت أورسولا، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما: "أدعم بدء المفاوضات لدخول ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي".
وحول التوترات المتصاعدة بين كوسوفو وصربيا، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى إجراء حوار تحت رعاية الاتحاد، معربة كذلك عن قلقها إزاء تلك التوترات.
ورفعت قوات الجيش والشرطة الصربية حالة التأهب، يوم الأحد، بعد أن اتهمت الحكومة في بلغراد كوسوفو المجاورة بارتكاب "استفزازات" عبر إرسال وحدات شرطة خاصة إلى الحدود.
ازدادت العلاقات توترا بالفعل بين صربيا والمنطقة الانفصالية منذ أن أرسلت الحكومة التي يقودها الألبان هناك، يوم الاثنين، وحدات الشرطة إلى منطقة يسكنها أساسا الأقليات العرقية الصربية، الذين يرفضون سلطة الحكومة في بريشتينا عاصمة كوسوفو.
جاء هذا الانتشار في الوقت الذي نظم فيه مئات الصرب احتجاجات يومية ضد قرار مطالبة السائقين الذين يحملون لوحات تسجيل صربية بوضع لوحات مؤقتة عند دخول كوسوفو، وهو إجراء متبادل، بحسب بريشتينا، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال متظاهر يبلغ من العمر 45 عاما عرف نفسه باسم ليوبو وكان يعسكر عند معبر جاريني الحدودي: "لا أحد هنا يريد صراعا وآمل ألا يكون هناك نزاع. نريد من بريشتينا أن تسحب قواتها وتلغي القرار المتعلق باللوحات المعدنية".
احتج مئات الصرب في كوسوفو وعرقلوا حركة المرور بالشاحنات على الطرق المؤدية إلى معبرين حدوديين.
وقالت وزارة الدفاع في بلغراد في بيان: "بعد الاستفزازات التي قامت بها وحدات (الشرطة الخاصة) أصدر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمرا برفع حالة التأهب لبعض وحدات الجيش والشرطة الصربية".
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بأن مقاتلات صربية شوهدت مرة أخرى وهي تحلق فوق المنطقة الحدودية يوم الأحد، بعد طلعات جوية عدة يوم السبت.