وقال الصدر في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، إنه ما زال ينتظر صدور قرارات اعتقال بحق بعض المشاركين في مؤتمر التطبيع "سيء الصيت".
وأضاف: "في حال عدم اعتقالهم، فلنا إجراءات (وطنية) صارمة ضد المطبعين والمقصرين"، دون تحديد طبيعة تلك الإجراءات.
وسبق أن اعتبر مقتدى الصدر أن العراق "عصي على التطبيع"، ودعا الحكومة إلى تجريم واعتقال جميع الشخصيات العشائرية التي شاركت في مؤتمر التطبيع في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
والأحد الماضي، أصدرت محكمة عراقية، مذكرات قبض بحق عدد من المشاركين في مؤتمر أربيل الذي شاركت فيه شخصيات من الشيعة والسنة، الجمعة الماضية، ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل.
وكانت الرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والحكومة والبرلمان)، قد أدانت المؤتمر وقالت إنه لا يمثل العراقيين.
ومساء الجمعة الماضي، قالت وسائل إعلام عبرية إن نحو 300 من زعماء العشائر العراقيين دعوا لأول مرة علانية إلى التطبيع مع إسرائيل خلال مؤتمر عقد في مدينة أربيل بمشاركة حمي بيريز، نجل الرئيس الإسرائيلي الراحل ورئيس الوزراء شيمون بيريز، الذي تحدث بالعبرية عن الحاجة إلى إقامة علاقات سلام بين بلاده والعراق.
وقالت القناة 12: "طالب الزعماءء بانضمام العراق إلى"اتفاقيات إبراهيم" الموقعة من دولتي الإمارات والبحرين قبل عام".