وبدأت القصة، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، ببلاغ تقدمت به امرأة إلى الجهات المعنية، يتهم سيدة وافدة بأنها تحمل هوية مزيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتقدمة بالبلاغ لم تقدم أدلة بشأن الموضوع في بداية الأمر، وعلى الرغم من تحذير الجهة المختصة للمبلغة بأنها ستواجه عقوبة في حال تبين أن الشكوى كيدية، إلا أنها أكدت تحملها لعواقب الأمر.
بدورها فتحت الجهات المختصة تحقيقا مطولا مع المشتبه بها، كشف تناقضات في أقولها انتهى باعترافها بأنها ليست صاحبة الهوية.
وأوضحت أن زوجها المتوفي سعودي الجنسية، وتزوج بأختها التي حصلت هي الأخرى على الجنسية السعودية لكنها مرضت مرضا شديدا، أدى لرجوعها إلى بلدها الأصلي وتوفيت هناك.
وبعد وفاة أختها تزوجت هي من زوجها الذي عاد بها إلى المملكة باسم أختها المتوفاة، وعاشت 19 عاما بهذه الشخصية المنتحلة دون أن يعرف ذلك إلا المقربون منها.
واستمر الوضع هكذا حتى كشفته إحدى قريباتها بسبب خلاف شخصي وقع بينهما. وتم رفع دعوى جزائية بتحويل القضية للمحكمة بتهمة استعمال محرر مزور، لكونها استخدمت هوية أختها طوال هذه المدة.