وحسب موقع "إكسبريس يو كيه"، فإن أسبابا كثيرة يمكن أن ينتج عنها هذا الفشل الكبدي، ومنها مرض الكبد الدهني، الذي هو مصطلح شامل لتراكم الدهون في الكبد، وما يؤدي إليه ذلك من تبعات تصل في النهاية إلى فشل الكبد.
وتراكم الدهون في الكبد إما متعلق بالكحول أو غير متعلق به، وبمرور الوقت، يمكن أن يتصلب الكبد، مما يتسبب في عدد من النتائج الصحية الخطيرة.
وبحسب الدراسات الموثقة، فإن حالة الكبد الدهني هي شكل أكثر عدوانية وخطورة، حيث يكون الكبد ملتهبًا ويبدأ التندب، ويحدث عندما يكون هناك التهاب في الكبد وتلف بسبب تراكم الدهون عليه.
فما الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة هذا المرض؟
يمكن أن يسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي الذي يتحول إلى تليف الكبد هذه الأعراض الـ4، وهي:
1) تراكم السوائل الزائد (احتباس السوائل)
2) نزيف داخلي
3) الهزال العضلي
4) الالتباس
ومع هذه الأعراض لا يمكن للكبد أن يعمل بشكل صحيح، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى تليفه، والذي يسبب انكماشه، ويجعل من الصعب على الدم الغني بالمغذيات التدفق إليه من الوريد البابي.
والسؤال الآن.. هل يمكننا منع تصلب الكبد وبالتالي فشله؟
يوجه الأطباء عددا من النصائح دوما لتجنب حدوث هذا التصلب، وبالتالي فشل الكبد، ومنها عدم تعاطي الكحول، والحرص على نظام غذائي متوازن، إضافة إلى تجنب المأكولات البحرية النيئة، وتقليل كمية الملح قدر المستطاع.
وفي حين لا يعرف كثيرون سببا رئيسيا لتراكم الدهون داخل الكبد لدى البعض وعدم تراكمه لدى آخرين، إلا أن هناك اتفاقا على ارتباطه بالسمنة من جهة، ومقاومة الأنسولين من جهة أخرى، وارتفاع السكر في الدم وكذلك وجود دهون ثلاثية في الجسم بصورة كبيرة.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik