وقال بلينكن للصحفيين في بيتسبرغ حيث شارك في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي: "الكرة لا تزال في ملعبهم، ولكن ليس لفترة طويلة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأكد بلينكن مجددا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان على استعداد لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 الذي قلصت فيه إيران بشكل كبير أنشطتها النووية مقابل وعود بالإغاثة الاقتصادية.
ألغى الرئيس السابق دونالد ترامب الصفقة المعروفة رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة وأعاد فرض عقوبات شاملة، والتي تريد إيران إزالتها قبل أن تبطل سلسلة من الخطوات التي اتخذتها احتجاجا على الموقف الأمريكي.
وقال بلينكين: "مجرد العودة إلى شروط خطة العمل الشاملة المشتركة في وقت ما لن يكون كافيا لاستعادة فوائد الاتفاقية بسبب التقدم الذي أحرزته إيران".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن إدارة بايدن منخرطة "بحسن نية لعدة أشهر" في محادثات غير مباشرة في فيينا مع إيران بشأن العودة إلى الامتثال.
طلبت إيران وقف المحادثات في يونيو/ حزيران بسبب الانتقال السياسي حيث أصبح إبراهيم رئيسي، المحافظ المتشدد رئيسا، ليحل محل حسن روحاني الذي دخل الاتفاق النووي وكان أكثر ميلا لعلاقات أفضل مع الغرب.
طالع أخبار إيران أولا بأول مع سبوتنيك