وتبين أن الرأس هي عبارة عن تمثال مصنوع من الألياف الزجاجية، من تصميم الفنان المكسيكي الرائد، روبن أوروزكو لوزا، بحسب وكالة "رويترز".
ويحمل التمثال الذي يبلغ وزنه 3.5 طن اسم "بيهار"، وتعني "غدا" في لغة الباسك، وهي اللغة المستخدمة في المنطقة.
وفيما لم يعترف مصمم التمثال، روبن أوروزكو لوزا، أنه يعبر عن المشاكل الناجمة عن التغير المناخي كما أشارت بعض التقارير، إلا أنه أكد أن منحوتته هي "انعكاس للقرارات التي نتخذها للأجيال القادمة على نطاق أوسع".
وأعرب لوزا أن "التمثال يساعد الناس في التفكير والتفاعل، ورؤية كيف يمكننا الوصول إلى نقطة لم نعد فيها واقفين على أقدامنا".
وتم تركيب التمثال بهدوء في نهر نيرفيون بإسبانيا عند الفجر دون سابق إنذار، وهو ما أثار ذعر السكان المحليين.
واستغرق لوزا 3 أشهر لإكمال تمثاله "بيهار"، الذي صممه وصنعه في المكسيك بمساعدة زوجته، ثم طار به إلى بلباو في 8 أجزاء، وتم تجميعه في وقت لاحق، ونقل إلى النهر عن طريق القوارب.