دمشق– سبوتنيك. وذكر السفير السوري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن تغيرات سياسية وميدانية محلية وإقليمية ودولية كانت وراء انعقاد هذه القمة (بين الرئيسين)، لافتا إلى دلالة انعقادها بعد وقت قصير من القمة السورية الروسية.
وحول الوضع في درعا، شدد على أهمية التطورات الميدانية في سوريا، وتأثيره على مناطق شمال البلاد، مضيفا أن التغيرات في جنوب سوريا واستتاب الوضع الأمني بعد سيطرة الجيش، يعني أن الأنظار ستتجه تلقائيا نحو إدلب وشمال شرق الفرات.
وبدا قبلان على يقين من أن قمة "بوتين- أردوغان" كانت تتمحور حول سوريا بصرف النظر عن التصريحات التي جاءت على لسان بعض المسؤولين من البلدين، مضيفا أنه لا شك أن إدلب وشرق الفرات كانا أهم ما على جدول المناقشات.
وأشار إلى أن قمة سوتشي الماضية بين الزعيمين والتي عقدت قبل 3 سنوات تقريبا، أفرزت "اتفاق سوتشي"، الذي ينظم آليات التعاون بين البلدين فيما يتصل ببعض المناطق في ريف إدلب وخاصة طريقي "إم 4" و"إن 5".
ورجح أن تكون القمة الأخيرة ناقشت "عدم التزام" تركيا ببنود اتفاق سوتشي المتعلقة بفصل الجماعات الإرهابية المسلحة عن المعارضة المعتدلة، مؤكدا أنها تظل نقطة خلافية لأن الكثير من التنظيمات التي تصنفها أنقرة "معتدلة" تراها دمشق تنظيمات إرهابية تكفيرية متطرفة.
طالع أخبار سوريا اليوم مع سبوتنيك