وقيل في رواية رسمية إن عملية اغتيال بن لادن نقذتها قوة "الكوماندوز" الأمريكي في 2 مايو/أيار 2011 في باكستان.
إلا أن الصحفي الباكستاني، سهيل عباسي، الذي أجرى تحقيقا صحفيا في موقع الحادث، قال لـ"سبوتنيك" "إنها عملية تمثيلية احتاجتها الولايات المتحدة الأمريكية لكيلا تفقد ماء الوجه أمام المجتمع الدولي والمواطنين".
ومن جانبه قال أحد الشهود، رجاء هارون، الذي كان منزله يبعد بضعة أمتار عن المبنى الذي كان من المفروض أن يتواجد فيه بن لادن في الحي الذي عاشت فيه عائلة بن لادن في الأعوام القليلة الماضية: "كلنا على ثقة بأن بن لادن لم يكن موجودا في المبنى".
وأضاف أنهم اندهشوا حين أعلنت وسائل الإعلام مقتل بن لادن.
وحسب مصادر أمريكية فإن بن لادن القتيل، دفن في البحر لكيلا يصبح قبره مزارا للإرهابيين.