وذكرت المديرية في بيان، أنها استندت في عملية الضبط إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 15، والتي أكدت - عقب استعانتها بالكاميرات الحرارية - تحرك مجموعة من الأشخاص بالأراضي السورية يحاولون الدخول إلى العراق عبر قرية الخازوكة غربي نينوى، حسبما نقلت "السومرية نيوز" العراقية.
وأضاف البيان أنه
بالتعاون مع قوة من قيادة القوات البرية التابعة للفوج الثاني لواء المشاة 71، تم إعداد كمين محكم لضبط المتسللين فور اجتيازهم الحدود، واتضح أنهم 6 أشخاص يحملون جميعا الجنسية السورية ويحملون وثائق عراقية مزورة لغرض العبور.
وبعد التحقيقات، اعترف المتسللون بوجود 3 أشخاص بانتظارهم في قرية المومي والذين يتولون توفير المأوى وتسهيل وصولهم (المتسللين) إلى أي جهة يريدونها.
وبعد ذلك، تحركت القوات على الفور باتجاه الأشخاص المشار إليهم، حيث تم ضبطهم وتسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.