وكان رئيس أذربيجان إلهام علييف انتقد تلك الخطوة، معتبرا أنها "حدث مفاجئ جدا"، وقال "هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟"، فردّت وزارة الخارجية الإيرانية بالتأكيد أن إجراء مناورات عسكرية هو قرار "سيادي" وأنها لن تتسامح مع "وجود الكيان الصهيوني" على حدودها"، في إشارة للتعاون العسكري المتزايد بين أذربيجان وإسرائيل.
وانطلقت المناورات التي حملت اسم "فاتحو خيبر" وهو اسم يحمل إشارة للعداء بين المسلمين واليهود، بمشاركة وحدات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة وحرب إلكترونية وبدعم ناري من مروحيات طيران الجيش.
وخلال المناورات، أطلقت وحدة المدفعية النار على مواقع وأهداف محددة مسبقًا، ونفذت الوحدات المدرعة عملية القوة الضاربة المدرعة، وفي جميع مراحل المناورات تتولى مروحيات طيران الجيش من طراز كوبرا الدعم الناري للوحدات العاملة.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أن تصريحات علييف "مثيرة للتعجب ومؤسفة"، مشددا على أن بلاده "لا تتساهل مع تحرك أو نشاطات الكيان الصهيوني ضد أمنها القومي، وستقوم بأي خطوة ضرورة في هذا الشأن".
وتتشارك إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان حدودا تمتد على 700 كيلومتر تقريبا.
تابع المزيد من أخبار إيران على موقع سبوتنيك.