ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، مساء اليوم السبت، عن الرئيس الفلسطيني أن رفض إسرائيل لحل الدولتين ربما يفرض على القيادة الفلسطينية الذهاب إلى مسارات مختلفة أو خيارات أخرى، مثل الدعوة للمطالبة بقرار التقسيم للعام 1947.
ومن بين الخيارات الأخرى التي طرحها محمود عباس، الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية، وهو ما بحثه الرئيس الفلسطيني، اليوم، خلال استقباله فعاليات محافظتي الخليل وبيت لحم، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وطالب الرئيس الفلسطيني، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطيني، مناديا بردع إسرائيل عن مواصلة احتلالها وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن محمود عباس قد طالب، في كلمة له بثت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، إسرائيل، "بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967 خلال عام واحد"، موضحا استعداده من أجل العمل على ترسيم الحدود، ومحذرا إياها في حال عدم الانسحاب من هذه الأراضي بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية.
وطالب عباس، في كلمته، الأمين العام للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الرباعية الدولية فقط.
ويذكر أن الرئيس محمود عباس يشير بعودته إلى قرار التقسيم لعام 1947، القرار رقم 181، الذي أصدرته الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني لعام 1947، وهو القرار الأممي الذي تبنى خطة تنهي الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسم أراضيها لثلاثة كيانات جديدة، دولة عربية وأخرى يهودية، ومدينتي القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة تحت وصاية دولية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار فلسطين الآن عبر سبوتنيك