وقال إن الإيرانيين أمامهم 3 خيارات، إما العودة إلى الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو المضي في تحد غير مسبوق، بما في ذلك السعي نحو التسلح واستمرار التخصيب، أو الذهاب إلى اتفاق يحققون من خلاله الكثير عما تم تحقيقه في الماضي.
وأكد وجود خيار عسكري عملي وموثوق تجاه إيران وبرنامجها النووي إلى جانب الأدوات الاقتصادية، مشددا على ضرورة أخذ إيران في الاتجاه الذي تريده إسرائيل إلى جانب الدبلوماسية، والتوصل إلى اتفاق أفضل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال، إن "إيران تجاوزت كل الخطوط الحمراء في برنامجها النووي وتعهد بألا تسمح إسرائيل لطهران بامتلاك سلاح نووي". وقال بينيت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إيران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط "تحت مظلة نووية"، مضيفا أن "الكلمات لا توقف أجهزة الطرد المركزي ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
ودعدت السلطات الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة "الهجمات الإرهابية الإسرائيلية على المنشات النووية الإيرانية". وقال المندوب الإيراني لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، في مقابلة تلفزيونية، إذا كانت الوكالة "بصدد تنفيذ أعمال المراقبة فيجب عليها العمل بمسؤوليتها وأن تقوم بإدانة الهجمات الإرهابية بشكل صريح على المنشات الإيرانية".
وشدد على ضرورة "منع أمريكا وحلفائها الغربيين، للأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، في حال أرادوا استمرار إشراف الوكالة وأعمالها الرقابية في إيران"، قائلا: "ردنا على الإجراءات التخريبية لا يسقط المسؤولية عن الآخرين ولاسيما الوكالة".
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك.