وكان دوتيرتي قد أعلن في أغسطس/ آب الماضي أنه سيترشح لمنصب نائب الرئيس كخطوة قال منتقدون إنها تهدف لمواجه اتهامات جنائية بعد تركه منصبه.
وصرح دوتيرتي البالغ 76 عاما قائلا "الشعور السائد لدى الفيليبينيين هو أنني لست مؤهلا وأن الترشح لمنصب نائب الرئيس انتهاك للدستور، لذلك أعلن اليوم انسحابي من الحياة السياسية".
ويأتي انسحاب دوتيرتي من الحياة السياسية بشكل مفاجئ في المكان الذي كان يتوقع أن يسجّل فيه ترشحه، لكنه في الوقت ذاته، لم يحدد متى سيترك السياسة.
وفجر دوتيرتي خبر انسحابه من الحياة السياسية لكنه لم يكشف عن هوية خلفه المحتمل، فيما يتوقع الكثيرون أن تكون ابنته ساره التي تصدرت استطلاعات الرأي الأخيرة هي رئيس البلاد القادم.
ويرجح خبراء أن توفر سارة دوتيرتي الحماية لوالدها من التهم الجنائية في الفلبين، فيما يحقق المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية في حربه الدامية على المخدرات والتي تقدر جماعات حقوقية بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.