وقال نائب حاكم ولاية بدخشان، مولوي نصار أحمد أحمدي، لوسائل إعلام محلية اليوم السبت، "طالبان (المحظورة في روسيا) جهزت كتيبة حصرية من المفجرين الانتحاريين ستنتشر على حدود أفغانستان خاصة في إقليم بدخشان".
تقع مقاطعة بدخشان الشمالية الشرقية على حدود طاجيكستان والصين.
ونوه إلى أن الكتيبة الحصرية تحمل اسم عسكر المنصوري "جيش منصور" وستنتشر على حدود البلاد، خاصة على مقاطعة بدخشان الشمالية الشرقية على حدود طاجيكستان والصين.
وتابع أحمدي أن كتيبة المهاجمين هي نفس المجموعة التي نفذت في الماضي هجمات انتحارية في مناطق قوات الأمن التابعة للحكومة الأفغانية السابقة، في ظل الوجود الأمريكي.
وأشار إلى أن "هؤلاء هم من هزموا الأمريكيين، وهم أهل التضحية والشجاعة".
وأشار مولوي أحمد إلى أن الكتيبة تحمل اسم "الجيش المنصور"، وستنتشر على حدود البلاد،
وأكد نائب حاكم الولاية أن طالبان كانت قد خصصت، قبل أسبوع واحد من سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في آب/أغسطس الماضي، 500 مهاجم انتحاري للعمليات الخاصة، موضحا أنه بجانب العمليات التفجيرية في القواعد العسكرية قامت نفس الكتيبة الانتحارية بالمساعدة في السيطرة على ولاية بنجشير، لافتا إلى أن الكتيبة مجهزة بجميع المعدات والمركبات ولديها امتيازات أكثر من مقاتلي طالبان الآخرين.
هذا وتشكل مع هذه الكتيبة، كتيبة أخرى تحمل اسم "بدري 313"، المعروفة بكونها واحدة من أكثر المجموعات تجهيزا وحداثة والمنتشرة في مطار كابول الدولي، تتألف من 313 مهاجما انتحاريا.