ناشط إسرائيلي يرد على وزير الأمن بفيديو لأمه من الشيخ جراح

رد ناشط سلام إسرائيلي على وزير الأمن الداخلي، عوفر بارليف، بفيديو يوثق اعتداء الشرطة الإسرائيلية على أمه في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
Sputnik
وفي تغريدة له على "تويتر" علق بارليف على تعرض عناصر من الشرطة الإسرائيلية للضرب في بلدة كفر قاسم العربية داخل الخط الأخضر.
وقال بارليف: "أنا فخور برجال الشرطة الذين لم يرتدعوا أمام المليشيا المحلية في كفر قاسم، وتصرفوا بالضبط كما كان متوقعا من ضابط شرطة في إسرائيل".
وأضاف الوزير: "دولة إسرائيل هي صاحبة السيادة والشرطة مهمتها ودورها الحفاظ على السلم العام".
وتابع: "سيتم تطبيق القانون مع توقيف المشتبه بهم وأي شخص يعتقد أنه يستطيع رفع يده ضد الرجال الذين يرتدون الزي الرسمي".
ناشط سلام إسرائيلي يحمل اسم "إيال" رد على تغريدة بارليف قائلا: "لذلك أنت تزعج نفسك بالتغريد عن ذلك، لكنك تلتزم الصمت عندما قام قائد شرطتك في الشيخ جراح بدفع أمي بعنف ودون أي استفزاز، بينما كانت يدها في جبيرة بعد شهر واحد من كسر عناصر شرطته لها؟".
ونشر الناشط مقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على أمه في الشيخ جراح.
وأضاف "آيال" في تغريدة أخرى مرفقة بصورة له خلال اعتداء الشرطة عليه: "أم في جولة أخرى بعد ذلك عندما أرسلني رجال الشرطة في الشيخ جراح إلى المستشفى لساعات في غرفة الطوارئ مع إصابة في الرأس لمجرد أنني كنت أحمل العلم الفلسطيني؟ هل هذه أولويتك؟ انا فهمت كل شيء".
وشهدت إسرائيل اليوم السبت، ضجة واسعة بعد نشر مقطع فيديو يوثق لضرب ضباط من الشرطة الإسرائيلية على يد مجموعة فلسطينيين يشكلون قوة من الأمن المحلي للتصدي للجريمة في كفر قاسم.
واندلعت المواجهات عندما حاولت قوة من الشرطة اقتحام مبنى بلدية كفر قاسم، وهو ما رفضته قوة أمنية محلية مسؤولة من قبل البلدية عن التصدي للعنف في المدينة وتنفيذ دوريات أمنية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته قناة "كان" الرسمية عبر حسابها على "تويتر"، ضابط إسرائيلي وهو يستخدم صاعقا كهربائيا في محاولة لشل حركة شاب فلسطيني من سكان المدينة.
وردا على ذلك، باغت الشاب الضابط بمجموعة من اللكمات، التي أسقطته أرضا، قبل أن يتسع الاشتباك بالأيدي ليشمل عناصر أخرى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن 3 ضباط من الشرطة أصيبوا بجروح في تلك المواجهات، التي انتهت باعتقال 4 فلسطينيين، فيما يجرى حاليا البحث عن آخرين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن الفلسطينيين الذين اشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية يتبعون "قوى الأمن الداخلي للمدينة التابعة للحركة الإسلامية والمسؤولة عن الأمن الداخلي في المنطقة".
ويقول مراقبون إن البلدات العربية داخل إسرائيل لجأت إلى تشيكل قوى أمن محلية للتصدي لاستفحال الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي وسط اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن مواجهة أعمال القتل، التي حصدت حتى الآن 95 من مواطني إسرائيل العرب خلال العام الجاري 2021.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك
مناقشة