وأكد على ضرورة المضي قدما في انطلاق تسجيل المرشحين وغيرها من الجوانب المتعلقة بتنفيذها، إذا كان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل من أجل تشكيل حكومة شرعية دائمة لليبيا.
وختم السفير الأمريكي في ليبيا، بيانه بالقول إنه "لا ينبغي أن يكون لأي فرد أو مؤسسة سلطة الفيتو على التشريعات الانتخابية الحاسمة وبدلاً من ذلك، يجب على المؤسسات الليبية وقادتها أن يثقوا بقدرة الناخبين على تقرير من يجب أن يقود البلاد".
ودعا أعضاء وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في ختام الاجتماع التشاوري الذي عقد بالرباط اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لدعم العملية الإنتخابية في ليبيا.
كما دعا الوفدان في بيان، المجتمع الدولي "لضمان احترام نتائج الانتخابات من خلال توفير مراقبين دوليين، لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق الوطني الهام"، واتمام العملية الانتخابية "وفق قوانين متوافق عليها وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي"، بحسب رويترز.
واستهدفت جولة الحوار التي حضرها بالإضافة إلى مسؤولين مغاربة، أعضاء من البعثة الدولية للدعم في ليبيا الوصول إلى صيغة توافقية لإنجاز الإنتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وازداد المشهد في ليبيا تعقيدا، خاصة عقب قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ومصادقته على قانون انتخاب رئيس الدولة، بطريقة رفضها المجلس الأعلى للدولة الليبي.
وأحال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في التاسع من سبتمبر/ أيلول الجاري، قانون انتخاب رئيس الدولة وتحديد اختصاصاته إلى المفوضية العليا للانتخابات، وسط رفض من المجلس الأعلى للدولة.
بدوره، أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بيانا أعرب فيه عن رفضه قانون الانتخابات الصادر عن المجلس النيابي، وشدد على ضرورة التوافق بين المجلسين في إصدار القوانين ذات الصلة.
يمكنك متابعة المزيد عن أخبار ليبيا اليوم من سبوتنيك.