تبليسي- سبوتنيك. أوضح غاريباشفيلي، اليوم الأحد، في تصريح لقناة "إيميدي" المحلية، أن ساكاشفيلي (الرئيس السابق والمعارض السياسي الحالي) وإدارته خططوا لتعبئة نحو 10 آلاف شخص ضد الحكومة.
وتابع أن "الخطة كانت قتل عدد من قادة المعارضة، من أجل نزع الشرعية عن قيادتنا، ويظهرون كيف نقوم بقتل قادة المعارضة هنا. ثم يطالبون بعد ذلك باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة".
وأعلن، الجمعة الماضية، اعتقال ساكاشفيلي داخل الأراضي الجورجية، وذلك عشية الانتخابات المحلية في البلاد.
وساكاشفيلي الذي يقيم في أوكرانيا، كان قد أعلن في وقت سابق، نيته العودة إلى الوطن، من أجل الانتخابات المحلية التي أجريت السبت، رغم أنه يواجه خطر السجن، من أجل المساعدة في "إنقاذ البلاد" ودعا إلى احتجاجات في الشوارع بعد الانتخابات.
ويقول ساكاشفيلي، الذي قاد الثورة الوردية في جورجيا عام 2003، إن تهم إساءة استخدام السلطة والتستر الموجهة إليه وراءها دوافع سياسية.
وفاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في جورجيا بغالبية أصوات الناخبين في الانتخابات البلدية التي أجريت السبت.
وأظهرت نتائج رسمية، اليوم الأحد، بعد فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية، حصول الحزب الحاكم على 46,6% من الأصوات في الانتخابات.
في المقابل، حصلت أحزاب المعارضة مجتمعة على 53,4%، بحسب "فرانس برس"، وسط اتهامات للحزب الحاكم بتزوير النتائج.