وكشفت الوثائق المالية المسربة، وهي نتائج تحقيق استقصائي نشره الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، أن الملك استخدم شبكة من الشركات المملوكة سرًا لشراء 15 عقارًا، منذ جلوسه على عرش الأردن عام 1999.
وأشارت الوثائق، التي شارك في تحقيقها، إلى أن القائمة تشمل ثلاثة منازل مطلة على المحيط في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وكذلك اشترى الملك عبد الله بين عامي 2012 و2014، أربع شقق في حي جورج تاون الراقي في واشنطن، ولفتت إلى أنه بلغت قيمتها 16 مليون دولار، بالإضافة إلى ثمانية عقارات في لندن، وجنوب شرقي إنجلترا.
ونقل موقع "بي بي سي" عن محاميي الملك عبد الله، تأكيدهم أن الملك "اشترى العقارات من ماله الخاص، وليس هناك ما يعيب استخدامه لشركات تتخذ من الملاذات الضريبية مقرات لها في شراء هذه العقارات".
و"وثائق باندورا" هي عبارة عن تسريب لأكثر من 12 مليون مستند وملف من الشركات التي تقدم خدمات خارجية في الملاذات الضريبية حول العالم.
وسلطت هذه الوثائق الضوء على الأسرار المالية لبعض أغنى أغنياء العالم، بما في ذلك قادة العالم وسياسيون ومشاهير.
وتم الحصول على البيانات من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في واشنطن العاصمة، وتتبع أكثر من 600 صحفي من 117 دولة، الثروات الخفية لبعض أقوى الأشخاص في لعالم، وقادت "بي بي سي بانوراما"، وصحيفة "غارديان" التحقيق في المملكة المتحدة.