شملت التجربة 27 رجلاً وامرأة لم يعتادوا على تدريب حمل الأثقال. تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين: الأولى تناولت كبسولات من خلاصة الكشمش الأسود عدة مرات في اليوم لمدة 11 يومًا، والثانية تناولت دواءً وهميًا. تحتوي كل كبسولة على 300 ملليغرام من الأنثوسيانين (مضادات الأكسدة)، أي ما يعادل حفنة كبيرة من الكشمش الأسود الطازج.
تبيّن أن عضلات المشاركين الذين تناولوا مستخلص الكشمش الأسود تعافت أسرع بثلاث مرات من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي. أيضًا، قلل مستخلص الكشمش الأسود من وجع العضلات بنسبة 50% تقريبًا، ويحدث عادةً بعد 24-48 ساعة من التدريب.
تقول الدكتورة جولي هانت، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "تظهر نتائجنا بوضوح أن مستخلص الكشمش الأسود يثبط الاستجابات الالتهابية التي تحفز مستقبلات الألم وتؤدي إلى تلف العضلات بعد تمارين القوة، فضلاً عن المساعدة في استعادة ألياف العضلات"، حسب موقع "ريدوس".
نظرت الدراسة في آثار الكشمش الأسود النيوزيلندي في بناء العضلات، والتي تختلف قليلاً عن الكشمش الأسود الأوروبي، مع المزيد من مضادات الأكسدة. لذلك، هناك احتمال أن الكشمش الأسود الأوروبي، الذي ينمو عادة في روسيا، يخفف آلام العضلات بشكل أقل فعالية.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik