وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا، بأن وحدات الهندسة في الجيش السوري انتهت من عمليات التفتيش والتمشيط ضمن أحياء (نوى)، وذلك بعد أن تم الانتهاء من عمليات استلام السلاح من المسلحين الذين كانوا يتحصنون في المدينة، وإتمام عمليات تسوية أوضاعهم التي امتدت ليومين.
وأكد مراسل "سبوتنيك" أن "عمليات التمشيط أشرف عليها ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية، وعبر تقسيم المدينة إلى عدة قطاعات، وتقسيم الوحدات العسكرية إلى عدة سرايا بحيث تستلم كل سرية قطاعاً محدداً يتم التمشيط فيه، مع وجود قاعدة بيانات وبرامج تربط بين تلك السرايا وتساعد في توزيعها على الاحداثيات المحددة والتي يشك بوجود مخازن أسلحة أو عبوات ناسفة فيها".
كاميرا "سبوتنيك" تواكب انتشار الجيش السوري في أكبر مدن ريف درعا
© Sputnik . Firas Al Ahmad
وأضاف المراسل أن "عملية التمشيط امتدت لأكثر من 8 ساعات بمشاركة مئات العناصر من الجيش والقوى الأمنية".
كاميرا "سبوتنيك" تواكب انتشار الجيش السوري في أكبر مدن ريف درعا
© Sputnik . Firas Al Ahmad
وتزامنت عمليات التفتيش والتمشيط في مدينة (نوى) مع بدء عملية استلام السلاح من المسلحين المتحصنين في مدينة (جاسم) في ريف درعا الشمالي الغربي، التي انضم مسلحوها لاتفاق تسوية الأوضاع الذي طرحته الدولة السورية.