يريفان - سبوتنيك. أفادت وسائل إعلام أذرية، أن الحكومة الإيرانية أرسلت إخطارًا عبر القنوات العسكرية الرسمية إلى قيادة وزارة الدفاع الأذربيجانية، بأنها أغلقت المجال الجوي أمام المقاتلات الأذربيجانية.
من جهتها صرحت أذربيجان أن هذا القرار السياسي يدفعها
"إلى استنتاجات لا لبس فيها حول توجهات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية".
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر تشهده العلاقات بين البلدين في الأيام القليلة الماضية، بدأت بإعلان طهران رصد تحركات إسرائيلية داخل أذربيجان قرب حدودها، وهو ما نفاه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
ثم كررت إيران تحذيرها بأنها لن تسمح بوجود إسرائيل على حدودها بأي شكل، في إشارة إلى العلاقات الوطيدة بين جمهورية أذربيجان وإسرائيل التي ارتقت منذ سنوات إلى المستويين العسكري والأمني بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية وفي مجال الطاقة. ثم أجرت مناورات عسكرية ضخمة على حدود أذربيجان باسم "فاتحو خيبر" في إشارة إلى العداء مع اليهود.
بعدها أبدى الرئيس علييف استغرابه من إجراء هذه المناورات على حدود بلاده في هذا التوقيت، وهو ما اعتبرته طهران "تصريحات غريبة" مؤكدة أنه من حقها كدولة ذات سيادة إجراء مناورات في أي وقت وفي أي مكان من أراضيها.
واستقبلت إيران وزير خارجية أرمينيا، التي تعادي أذربيجان ودخلت في حرب معها، وهو ما اعتبرتها أذربيجان رسالة لها، لكن إيران رفضت تسييس الزيارة وقالت إنها زيارة مخطط لها مسبقا.
وتتشارك إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان حدودا تمتد على 700 كيلومتر تقريبا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة أذربيجان تجري مباحثات مع السلطات الإسرائيلية حول إمكانية توقيع اتفاق شراء أسلحة في صفقة جديدة قد تصل إلى ملياري دولار.
تابع المزيد من أخبار إيران على موقع سبوتنيك.