ووفقا لبيانات حكومية نشرتها رويترز، فإن واحد من كل سبعة طلاب في المدارس الثانوية غابوا عن المدرسة لأسباب تتعلق بفيروس كورونا أو لأسباب أخرى، مشيرة إلى أن هذه الفئة العمرية لديها أعلى معدل انتشار للعدوى في البلاد.
وتثير هذه النسبة مخاوف بشأن مزيد من تعطيل التعليم على الرغم من التعهد الحكومي بالإبقاء على فتح المدارس.
وقد أبدى بعض علماء الأوبئة البريطانيين قلقهم بشأن ارتفاع الحالات بين الأطفال، على الرغم من أنه لم يترجم بعد إلى زيادة مستدامة في الإصابات للسكان على نطاق أوسع.
وتم إيقاف ما يقدر بـ 204000 طالب، أو 2.5 % من جميع الطلاب، في المدارس التي تمولها الدولة لأسباب تتعلق بفيروس كورونا، في الـ 30 من سبتمبر/ أيلول، وفقًا لأرقام اليوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن الحضور الإجمالي في المدارس الابتدائية التي تمولها الدولة كان 92.6٪ في ذلك اليوم، إلا أن الحضور في المدارس الثانوية كان أقل بكثير، حيث بلغ 86.3٪.
وتعهد رئيس الوزراء بوريس غونسون بإبقاء المدارس مفتوحة كأولوية هذا العام الدراسي، بعد أن تسبب الوباء في تعطيل التعليم بشدة لعدة أشهر.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك