وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني معلناً ردّ فعل البابا أمام صحافيين "يتضامن في المقام الأول مع الضحايا، مع حزن كبير لجراحهم وامتنان لشجاعتهم على التنديد بذلك. يتضامن أيضاً مع الكنيسة الفرنسية، بهدف أن تتمكن، بعدما أدركت هذه الحقيقة المروّعة، من سلوك طريق التوبة".
هذا وكشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، حقائق جديدة عن اعتداءات جنسية في الكنيسة الفرنسية، خلال السبعين سنة الماضية.
وأوضحت "اللجنة المستقلة المعنيّة بالاعتداء الجنسي في الكنيسة"، استناداً إلى استقصاء أجراه المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية أن 216 ألف شخص تعرّضوا خلال هذه الفترة، لاعتداء جنسي على أيدي رجال دين في البلاد. وخلال هذه الفترة أيضاً، يُقدَّر عدد رجال الدين المتهمين بارتكاب مثل هذه الاعتداءات بنحو 300 ألف.