وفشل الفرقاء الليبيون في التوافق على قاعدة دستورية تنظم سير الانتخابات المقررة في نهاية العام، إذ أثارت المادة 12 من القانون جدلا واسعاً، كونها تمنح الراغب بالترشح، سواء كان مدنيا أو عسكريا، حق الترشح دون أن يستقيل من عمله، وتسمح له بالعودة إلى منصبه إن خسر، وهو ما اعتبره منتقدون تمهيدا لترشح اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ورأى الخبير في الشؤون المغاربية، أبو بكر الأنصاري، أن كافة الفرقاء الليبيين يريدون "تفضيل القانون الانتخابي على مقاسهم"، مستبعداً أن يتم تجاوز أزمة القانون الانتخابي في وقت قريب.
كما أعرب عن رأيه بأن سيف الإسلام القذافي قد يصبح مرشحاً توافقياً لمنصب الرئاسة، لأنه لم يكن يعتبر جزء من الألة الأمنية خلال حكم والده الراحل العقيد معمر القذافي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي