وبدأت محادثات بوساطة أمريكية قبل عام بهدف حل النزاع الذي أدى إلى تأجيل عمليات التنقيب في المنطقة التي يمكن أن تكون غنية بالغاز. وتجمدت المحادثات في مايو/ أيار الماضي، بحسب "رويترز".
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستاين لبنان وإسرائيل، هذا الشهر في محاولة لإعطاء دفعة جديدة للمحادثات، في الوقت الذي تطالب فيه بيروت بتوضيحات دولية بعد أن أعطت إسرائيل شركة الخدمات البترولية الأمريكية "هاليبرتون" عقدا للتنقيب قبالة الساحل.
وقالت الوزيرة إن هناك حاجة للبحث عن حل يقود إلى تقدم كبير، لافتة إلى أنها سوف تتحدث إلى هوكستاين قريبا في هذا الشأن.
وفي ختام محادثات مايو، عبر الرئيس اللبناني ميشال عون عن رفضه لوضع شروط مسبقة.
ورفض عون اقتراحات الوسيط الأمريكي التي تطالب بإجراء مفاوضات على أساس خطوط الحدود بين إسرائيل ولبنان والمحالة بالفعل إلى الأمم المتحدة والمسجلة لديها.
وتوقفت المحادثات السابقة بعد أن قدم كل جانب خرائط متعارضة توضح الخطوط المقترحة للحدود والتي زادت بالفعل مساحة المنطقة المتنازع عليها.
يمكنك متابعة المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك عربية