وأطلق ممثل اليونيسف في أفغانستان، هيرفي لودوفيتش دي ليس، وممثلة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، ماري إيلين ماكغرارتي، ناقوس الخطر بشأن الحالة المزرية لسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي التي تجتاح جميع أنحاء البلاد، حيث لا وصول موثوق للمياه والغذاء والخدمات الصحية والتغذية الأساسية، حسبما جاء في الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسيف اليوم.
ويواجه 14 مليون شخص في أفغانستان انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام الجاري، وما لا يقل عن مليون من هؤلاء الأطفال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية.
وقالت جاهان بيبي التي تعالج ابنتها البالغة من العمر 18 شهرًا من سوء التغذية الحاد الشديد في مستشفى هيرات الإقليمي، "ليس لدينا طعام في المنزل، نحن نبيع كل شيء لشراء الطعام، لكني بالكاد آكل أي شيء، أنا ضعيفة وليس لدي أي حليب لطفلي".
قدم برنامج الأغذية العالمي منذ بداية عام 2021 مساعدات غذائية إلى 8.7 مليون شخص، بما في ذلك العلاج والوقاية من سوء التغذية لحوالي 400000 امرأة حامل ومرضع و 790.000 طفل دون سن الخامسة.
و تم الوصول إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص في سبتمبر وحده، بالإضافة إلى ذلك، في هذا العام ، تم تزويد أكثر من 210.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بعلاج منقذ للحياة من خلال الخدمات التي تدعمها اليونيسف، كما تم تسليم الأغذية الإسعافية الجاهزة للاستخدام لأكثر من 42000 طفل والحليب الإسعافي لـ 5200 طفل إلى شركاء اليونيسف في الثماني سنوات الماضية.