يحمل الموقع، للأسف، سمعة سيئة. ففي عام 2001، دمرت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) معلمًا عالميًا - تمثالًا ضخمًا لبوذا.
الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة هو طريق للحافلات يمر عبر ممرات وعرة، ولكن غالبًا ما يتنقل السكان المحليون عبر نهر باميان.
ظهرت المستوطنات البشرية الأولى في الوادي قبل العصر الجديد. وتاريخياً، كان وادي باميان بمثابة ممر للباعة والتجار.
الغالبية العظمى من سكان باميان والمنطقة المحيطة بها هم من القومية العرقية "هزارة" (الهزاريين).
الشارع المركزي يبلغ طوله حوالي 500 متر، حيث توجد متاجر صغيرة، يشير إليه المحليون بـ"السوق".
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا يعيش جميع السكان المحليين في كهوف أو منازل من الطين، إذ أن البعض يستقر في أكواخ مؤقتة. وهذا ليس مفاجئًا، نظرًا لأن درجة الحرارة القصوى في المنطقة تصل ما يقرب 30 درجة مئوية في معظم فترات العام. كما أن سكان باميان من معارضي نظام "طالبان".
ترون في ألبوم "سبوتنيك" كيف أن الحياة في المقاطعة الأفغانية هادئة، لكن وفقًا لأحدث التقارير الإعلامية، بدأت "طالبان" مرة أخرى في البحث عن الهزاريين.