وأوضح أن "تنفيذ المشروع يستغرق 52 شهراً، في أول 36 شهراً منهم سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تتضمن إمكانية تبادل 1500 ميغاوات، وبانتهاء الـ52 شهراً نصل إلى القدرة المخطط لها وهي 3000 ميغاوات".
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن "إنشاءات البنية التحتية للمشروع ستتم خلال فترة الـ52 شهراً، بما في ذلك الإنشاءات الخاصة بالمحطات أو الخطوط الهوائية أو الكابلات البحرية"، مؤكداً "هذا ما سيتم خلال الفترة المقبلة".
وشدد حمزة على أن "شبكات نقل الكهرباء في مصر والسعودية تعتبر من أكبر الشبكات الموجودة، ولها إنتاج كبير"، وقال "نحن على استعداد لهذا المشروع، ولدينا احتياطي يكفي من الطاقة الكهربائية، والشبكة المصرية والشبكة السعودية شبكتان قويتان".
وحول احتمالية عقد اتفاقات للربط الكهربائي بين مصر ودول أخرى، قال حمزة: "بصفة عامة الرؤية المصرية تخطط لأن تكون مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة، عندنا خطوط ربط مع بعض الدول مثل الأردن وليبيا والسودان، ومؤخراً توقيع العقود الخاصة بالربط بيننا وبين السعودية، وهناك مشروع أيضاً نعمل عليه مع قبرص واليونان لنقل الكهرباء إلى أوروبا".
وأكد استعداد مصر لتنفيذ مشاريع للربط الكهربائي مع كل الدول.
ووقع وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر ووزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، عقود البدء في مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
ويهدف المشروع إلى تبادل قدرة كهربائية تصل إلى 3000 ميغاوات، ووصفه وزير الكهرباء المصري بأنه "ممر لعبور الكهرباء إلى قارة آسيا"، فيما أكد وزير الطاقة السعودي أن هذا المشروع "يعد خطوة لعمل عربي مشترك ينتقل للتعاون مع دول العالم لاحقا".