ميقاتي يرد على تحقيق "أوراق باندورا": مصدر الثروة موثق وقانوني وشرعي

رد مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، على ما ورد في تحقيق أوراق باندورا، والذي تحدث عن ثروة عائلة ميقاتي.
Sputnik
ونقلت رويترز عن مكتب ميقاتي قوله إن "ثروة عائلته خضعت للتدقيق عندما أدرجت شركته للاتصالات في بورصة لندن عام 2005 وعندما اندمجت مع إم.تي.إن في جنوب أفريقيا في وقت لاحق".
وأضاف مكتب ميقاتي أنه "تم التدقيق في مصدر ثروة عائلة ميقاتي بشكل جيد من قبل الهيئات والكيانات المعنية التي كانت تقود الطرح الأولي للاكتتاب العام، مما يثبت أن مصدر الثروة عينه موثق جيدا وقانوني وشرعي ومدقق".
وشدد مكتب ميقاتي على أن كل ماسبق يثبت أن هذه الثروة مستمدة من الأنشطة العالمية للشركة العائلية التي سبقت دخول الرئيس نجيب ميقاتي إلى الحقل العام في لبنان.
وكانت منظمة إخبارية لبنانية وعدة وسائل إعلام دولية نشرت ما يسمى بـ"أوراق باندورا" وهي مجموعة من الوثائق المسربة التي يزعم أنها تكشف عن معاملات خارجية تشمل شخصيات سياسية وتجارية عالمية.
وأعلنت المنظمة أن ميقاتي يمتلك شركة خارجية في بنما تسمى هيسفيل اشترى من خلالها عقارا في موناكوتقدر قيمته بسبعة ملايين يورو.
وفي وقت سابق، كشف مصدر في الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن ظهور أسماء جديدة في "أوراق باندورا" أمر غير مستبعد، كاشفا النقاب عن أن هناك 12 مليون وثيقة قيد البحث.
وقال متحدث باسم الاتحاد في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، يوم الأحد الماضي، إنه لا يستبعد ظهور أسماء جديدة في تحقيق "أوراق باندورا" خلال الأيام والشهور والسنوات المقبلة. وقال إن الاتحاد يعتزم نشر الوثائق، مضيفا: "ننوي فعل ذلك خلال الأيام والشهور وربما السنوات المقبلة".
مناقشة