القاهرة – سبوتنيك، وأكد الجيش أن 11 جدنيا آخرين جرحوا، فيما تدمرت 3 عربات بعد انفجار عبوة ناسفة تلاها إطلاق نار كثيف استهدف قافلة عسكرية بين منطقتي كورو وباندياناغرا (وسط البلاد).
وأشار إلى أن الحصيلة لا تزال أولية.
فيما ذكر البيان أن 15 مسلحا قتلوا وتم الاستيلاء على 20 مركبة تابعة لهم.
ويعد شمال بوركينا فاسو، خاصة المنطقة الحدودية القريب من النيجر ومالي، الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول].
وأرغم العنف المسلح السلطات على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم.
ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن، في يوليو/تموز الماضي، عن انتهاء عملية "برخان" العسكرية التي تحارب التنظيمات المسلحة في الساحل الأفريقي، وكان قوامها 5100 جندي فرنسي يحاربون التنظيمات الإرهابية في مالي وتشاد والنيجر ويقدمون الدعم العسكري للجيوش المحلية والبعثة الأممية في مالي وللقوة الأفريقية المشتركة التي أُحدثت قبل ثلاث سنوات.