وأفادت وكالة فارس، صباح اليوم الجمعة، بأن دوجاريك قد صرح بذلك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم لمنظمة الأممية في نيويورك، مؤكدا أن المحادثات بين الرياض وطهران تكتسب أهمية قصوى، وهي مسألة في غاية الحساسية بالنسبة إلى الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب ستيفان دوجاريك عن ترحيبه بتلك المحادثات، واستعداد منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بأي شكل، في حال طلب منها ذلك الأمر.
سبق وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، بأن المحادثات مع المملكة العربية السعودية، متواصلة على أفضل وجه، حيث صرح المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زاده، أن المفاوضات بين طهران والرياض مستمرة في بغداد وشملت قضايا إقليمية.
وذكر المسؤول الإيراني في تصريحات صحفية أن أنه لا توجد شروط مسبقة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هناك محاولات لاستئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين. وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، قد أكد الأحد الماضي، إجراء الرياض محادثات مع طهران خلال الشهر الماضي، تزامنا مع استمرار المناقشات الرامية إلى تخفيف التوترات في ظل حكم الرئيس الإيراني المحافظ، إبراهيم رئيسي.
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الجولة الرابعة من المحادثات جرت في 21 سبتمبر/ أيلول".
انخرطت إيران والمملكة العربية السعودية، في محادثات على أعلى مستوى منذ أبريل/ نيسان، بعد قطع العلاقات في عام 2016.
>> تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك