ووفقا لـ سي إن إن، فإن الشركة أكدت أن تقريرها يستند على بيانات حصرية نقلتها عن اتحاد النقل الجوي الدولي.
وقالت الشركة التي تصدر تقريرها بانتظام منذ العام 2006، إن هناك فجوة في عملية التنقل العالمية، فرضتها جائحة كورونا، لافتة إلى أن هذه القيود المفروضة تعتبر الأكبر منذ أن بدأت تصدر تقريرها.
وأشار التقرير الذي يرصد 199 جواز سفر، إلى أن جواز السفر لكل من اليابان وسنغافورة، هما الأقوى على الإطلاق بوصفهما يتيحان لصاحبهما السفر إلى 192 دولة بغير الحاجة إلى تأشيرة دخول، في حين يأتي في ذيل القائمة جواز السفر الأفغاني والذي لا يتيح دخول أكثر من 26 دولة لمواطنيه.
ويأتي في المركز الثاني بالتساوي جواز سفر كل من كوريا الجنوبية وألمانيا، حيث يمكن لحاملهما دخول 190 دولة، وبعدهما في المرتبة الثالثة تأتي كل من: فنلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وأسبانيا، حيث يمكن لحامل جواز سفر تلك الدول دخول 189 دولة بلا تأشيرة.
وفي المرتبة الرابعة تأتي النمسا، والدنمارك، ثم، في الخامسة تأتي فرنسا، وأيرلندا، وهولندا، والبرتغال، والسويد، المرتبة الخامسة.
وكان المركز السادس من نصيب نيوزيلاندا وبلجيكا، وسويسرا، وفي السابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وجمهورية التشيك، واليونان، ومالطا، والنرويج،.
وفي المرتبة الثامنة جاءت أستراليا وكندا، ثم هنغاريا في المرتبة التاسعة، وبعدها جاءت كل من ليتوانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، في المرتبة العاشرة.
وتعليقا على التقرير والقرارات التي تفرض قيود تعيق حركة السفر والتنقل للأفراد، قال كريستيان كايلين، رئيس شركة هينلي: "هذه القرارات ستكون لها تداعيات واسعة النطاق"، مؤكدا أن علينا بتشجيع تدفقات الهجرة إلى الداخل بدلا من فرض قيود وصفها بانها "عفا عليها الزمن"، لافتا إلى أن هذا كله متوقف على رغبتنا في "إعادة تشغيل الاقتصاد العالمي".
وشدد كريستيان على أن كثيرا من البلدان تحتاج إلى "حماية اقتصادها من المستقبل، عبر جذب الجيل القادم والترحيب به".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك