موسكو - سبوتنيك. وقال مايغا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يجب أن أشير إلى أن هناك مدربين من الاتحاد الأوروبي في مالي، مدربون عسكريون. كما أننا نشتري التقنيات الروسية، وبالطبع، إذا تحدثنا عن هذا النوع من التعاون، فلا يجب استبعاد تواجد العسكريين. لكن الحديث يدور فقط عن الكوادر الفنية الضرورية لتشغيل المعدات. قسم كبير من الضباط الذين يستخدمون هذه المعدات تلقوا تعليمهم في روسيا، وهذا التعليم مستمر".
من جهة ثانية قال مايغا: "إذا أردنا الحصول على أسلحة من بعض الدول، فهي تقوم بالحظر والابتزاز، وتتدخل في شؤوننا الداخلية، نحن سنتعاون مع دولة لا تبتز ولا تتدخل في شؤوننا الداخلية وتحترم سيادتنا وتحترم شعبنا، واليوم يمكنني أن أقول أن روسيا شريك موثوق به".
وتابع فيما يخص الأنباء عن وجود مدربين روس في مالي: "كما تعلمون، الغرب يقول الكثير عن التعاون بين مالي وروسيا، وهناك العديد من المقالات في وسائل الإعلام جميعها ذات توجه سلبي. ما أريد قوله هو أن مالي وروسيا، منذ زمن بعيد، منذ أيام الاتحاد السوفياتي، كانتا صديقتين".
وشدد على أنه: "خلال الثلاثين عامًا الماضية، لم يكن التعاون مع روسيا على مستوى جيد، لكننا نريد استئناف هذا التعاون. وتعلمون أنه في مالي تم تدريب 90 بالمئة من الضباط في الاتحاد السوفيتي، ثم تم تدريبهم في روسيا. والمعدات العسكرية روسية أيضًا. وإذا أبرمت اتفاقية مع روسيا، فإن الممارسة تدل على أنها شريكة موثوقة. ونقول هذا في كل مكان، ولا نخشى أن نقول هذا لشركائنا. روسيا شريكة موثوقة".
وأضاف بأنه: "في الغرب الأحاديث كثيرة عن التعاون بين مالي وروسيا، لقد تم اختراع الكثير، وهناك العديد من المقالات في وسائل الإعلام، ولكنها جميعها ذات توجه سلبي. ما أريد قوله هو أن مالي وروسيا، منذ زمن بعيد، في أيام الاتحاد السوفياتي، كانتا صديقتين حميمتين. الاتحاد السوفيتي وثم روسيا، صديقة لمالي. في السنوات الأولى للاستقلال ساعدت مالي. وتم تشكيل العديد من الكوادر في روسيا. وعلى الصعيدين العسكري والمدني في مختلف المجالات".