اتهمت كاثرين مايورغا رونالدو باغتصابها في غرفة فندق لاس فيغاس في عام 2009، فيما أكد رونالدو أن اللقاء كان بالتراضي، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
كما اتهمت المرأة رونالدو وفريقه بإجبارها على توقيع اتفاقية تسوية وعدم إفشاء، وتدعي بأنها تلقت 375 ألف دولار مقابل تلك التسوية. تم رفع دعواها القضائية، التي تسعى إلى إبطال التسوية، في عام 2018 في محكمة الولاية.
ولاحقا، تمت إعادة صياغة الدعوى في عام 2019 في محكمة اتحادية، ومع ذلك، أوصى قاضي الصلح دانيال ألبريغتس، يوم الأربعاء، برفض القضية لأن محامييّ المرأة حصلوا على معلومات من وثائق مسربة واستخدموها بشكل غير صحيح.
في عام 2017، سرب موقع إلكتروني رياضي نسخا من وثائق واتصالات من مناقشات الوساطة إلى مجلة "ديرشبيغل" الألمانية. استند محامو المرأة إلى هذه الوثائق والتي يدعي فريق نجم البرتغال أنها تضمنت معلومات لا يحق للمحامين الكشف عنها.
وقال ألبريغتس في توصيته إن رفض القضية بسبب السلوك غير الملائم لمحاميها هو نتيجة قاسية، مضيفا: "إذا لم تمنح المحكمة عقوبات نهائية، فقد يكون لأفعال [محاميها] عواقب بعيدة المدى وخطيرة على شرعية العملية القضائية".
في عام 2019، قال مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك إن رونالدو لن يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي في لاس فيغاس، قائلا إن "هذه المزاعم لا يمكن إثباتها بما لا يدع مجالا للشك".
تابع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك